قصص عربية لمرافقة القهوة
- Gonzalo Arellano Daruich
- 27 سبتمبر 2024
- 1 دقائق قراءة

أدعوك لتكون جزءا من هذه القصة....
درويش عواضة، رجل حكيم مفعم بالحياة، وصل إلى الأردن قادماً من دمشق في سوريا. مع تاريخ مليء بالتجارب والحكايات والقصص الرائعة.
وكان معروفًا بتفانيه وحبه لعائلته، وخاصة أحفاده الأحد عشر الذين روى لهم قصصًا عن أراضيه البعيدة.
في كل مرة التقيا فيها، كان درويش يتحدث إليهما عن طفولته في سوريا، وعن تقاليد شعبه وعاداته، والحروب والمجاعات التي عاشها، ولكن أيضًا عن جمال وطنه وغناه الثقافي.
كان أحفاد درويش يستمعون إليه بدهشة، ويستوعبون كل كلمة، وكل قصة، كما لو كانوا كنزًا ثمينًا. شعر الجد درويش، عندما رأى النور في عيون أحفاده، بأنه حي وهو يعلم أن إرثه وذكرياته ستكون في أمان فيهم.
وبمرور الوقت، أصبحت التجمعات تقليدًا مقدسًا للعائلة. كبر الأحفاد، لكنهم لم ينسوا أبدًا القصص التي كانت تُروى عن جدهم في زاوية المنزل الذي كان ملاذًا لذكراهم.
وعندما أنجب الأحفاد أطفالًا، كانوا يروون لهم نفس القصص، مع الحفاظ على روح دارويش وارتباطه بجذوره.
تم سرد التقليد من جيل إلى جيل حتى يومنا هذا وتبقى القصص
Comments